قوله تعالى : { وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله إنه هو السميع العليم وإن يريدوا أن يخدعوك فإن حسبك الله هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين }
قال ابن الجوزي : وأخبرنا ابن ناصر ، قال أنبا ابن أيوب قال : أنبا ابن شاذان قال : أنبا أبو بكر النجار قال : أنبا أبو داود السجستاني قال : أنبا أحمد بن محمد قال : أنبا علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن يزيد النحوي ، عن عكرمة ، عن ابن عباس رضي الله عنهما { وإن جنحوا للسلم فاجنح لها } نسختها { قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله } .
( نواسخ القرآن ص 348 ) . وقد تقدم مثل هذا الإسناد عند أبي داود في ( السنن رقم 2817 ) ، عند قوله تعالى { فكلوا مما ذكر اسم الله عليه } الأنعام/118 . وحسنه الألباني في صحيح أبي داود .
وانظر سورة البقرة آية ( 208 ) .
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن قتادة : { وإن جنحوا للسلم } قال : للصلح ، ونسخها قوله : { اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم } سورة التوبة : 5 .
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن السدي : { وإن جنحوا للسلم فاجنح لها } وإن أرادوا الصلح فأرده .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.