التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{۞وَإِن جَنَحُواْ لِلسَّلۡمِ فَٱجۡنَحۡ لَهَا وَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ} (61)

قوله تعالى : { وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله إنه هو السميع العليم وإن يريدوا أن يخدعوك فإن حسبك الله هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين }

قال ابن الجوزي : وأخبرنا ابن ناصر ، قال أنبا ابن أيوب قال : أنبا ابن شاذان قال : أنبا أبو بكر النجار قال : أنبا أبو داود السجستاني قال : أنبا أحمد بن محمد قال : أنبا علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن يزيد النحوي ، عن عكرمة ، عن ابن عباس رضي الله عنهما { وإن جنحوا للسلم فاجنح لها } نسختها { قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله } .

( نواسخ القرآن ص 348 ) . وقد تقدم مثل هذا الإسناد عند أبي داود في ( السنن رقم 2817 ) ، عند قوله تعالى { فكلوا مما ذكر اسم الله عليه } الأنعام/118 . وحسنه الألباني في صحيح أبي داود .

وانظر سورة البقرة آية ( 208 ) .

أخرج الطبري بسنده الصحيح عن قتادة : { وإن جنحوا للسلم } قال : للصلح ، ونسخها قوله : { اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم } سورة التوبة : 5 .

أخرج الطبري بسنده الصحيح عن السدي : { وإن جنحوا للسلم فاجنح لها } وإن أرادوا الصلح فأرده .