التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{وَٱلۡمُؤۡمِنُونَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتُ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِيَآءُ بَعۡضٖۚ يَأۡمُرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَيَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَيُؤۡتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَيُطِيعُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥٓۚ أُوْلَـٰٓئِكَ سَيَرۡحَمُهُمُ ٱللَّهُۗ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٞ} (71)

قوله تعالى : { والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم }

قال البخاري : حدثنا أبو نعيم ، حدثنا زكريا ، عن عامر قال : سمعته يقول : سمعت النعمان بن بشير يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادهم وتعاطفهم كمثل الجسد ، إذا اشتكى عضو تداعى له سائر جسده بالسهر والحمى ) .

[ الصحيح 10/452 ح 6011 – ك الأدب ، ب رحمة الناس والبهائم ] ، وأخرجه مسلم [ الصحيح 4/1999 ح 2586 – ك البر والصلة ، ب تراحم المؤمنين وتعاطفهم وتعاضدهم ] .

وانظر حديث البخاري عن أبي موسى الآتي عند الآية [ 29 ] من سورة الفتح .

وانظر حديث أحمد عن جرير المتقدم تحت الآية [ 72 ] من سورة الأنفال .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله : { ويقيمون الصلاة } قال : الصلوات الخمس .