لطائف الإشارات للقشيري - القشيري  
{وَٱلۡمُؤۡمِنُونَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتُ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِيَآءُ بَعۡضٖۚ يَأۡمُرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَيَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَيُؤۡتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَيُطِيعُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥٓۚ أُوْلَـٰٓئِكَ سَيَرۡحَمُهُمُ ٱللَّهُۗ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٞ} (71)

يُعين بعضُهم بعضاً على الطاعات ، ويتواصَوْن بينهم بترك المحظورات ؛ فَتَحَابُّهم في الله ، وقيامُهم بحقِّ الله ، وصحبتُهم لله ، وعداوتُهم لأجْلِ الله ؛ تركوا حظوظَهم لحقِّ الله ؛ وآثروا على هواهم رِضاءَ الله . أولئك الذين عَصَمَهم اللهُ في الحالِ ، وسيرحمهم في المآل .