التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{لَّيۡسَ عَلَى ٱلضُّعَفَآءِ وَلَا عَلَى ٱلۡمَرۡضَىٰ وَلَا عَلَى ٱلَّذِينَ لَا يَجِدُونَ مَا يُنفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُواْ لِلَّهِ وَرَسُولِهِۦۚ مَا عَلَى ٱلۡمُحۡسِنِينَ مِن سَبِيلٖۚ وَٱللَّهُ غَفُورٞ رَّحِيمٞ} (91)

قوله تعالى : { ليس على الضعفاء ولا على المرضى ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون حرج إذا نصحوا لله ورسوله ما على المحسنين من سبيل والله غفور رحيم }

انظر حديث أنس عند البخاري المتقدم تحت الآية 95 من سورة النساء .

قال مسلم : حدثنا محمد بن عباد المكي ، حدثنا سفيان قال : قلت لسهيل : إن عمرا حدثنا عن القعقاع ، عن أبيك قال : ورجوت أن يسقط عني رجلا . قال : فقال : سمعته من الذي سمعه منه أبي . كان صديقا له بالشام . ثم حدثنا سفيان ، عن سهيل ، عن عطاء بن يزيد ، عن تميم الداري ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( الدين النصيحة ) قلنا : لمن ؟ قال : ( لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ) .

[ الصحيح 1/74 – ك الإيمان ، ب بيان أن الدين النصيحة ] .