{ في جيدها } : عنقها { حبل من مسد } أي : مما مسد وفتل كالحطابين ، وعن ابن عباس وغيره : سلسلة من حديد فتل وأحكم منه . وروى أنها تجمع الشوك وتطرحه ليلا في طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعلى هذا فمعناه : وإن حالها في جهنم على الصورة التي كانت عليها في الدنيا ، حين تحمل الشوك على ظهرها ، وقيل معناه : إن امرأته حمالة الحطب في الدنيا في عنقها حبل من ليف ، والغرض تحقيرها وتخسيس حالها ، فإنها من سادة نساء قريش ، فقوله : " وامرأته " الخ من عطف الجملة ، ولا تكون حالية ، أو هي عامة في الدنيا حمالة الحطب بين الناس لنائرة الشر ، وعن بعض : إن لها قلادة فاخرة ، فقالت : لأنفقها في عداوة محمد ، فأعقبها الله منها حبلا في عنقها من مسد النار .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.