{ وَلَمَّا فَتَحُواْ مَتَاعَهُمْ وَجَدُواْ بِضَاعَتَهُمْ رُدَّتْ إِلَيْهِمْ قَالُواْ يَا أَبَانَا مَا نَبْغِي } أي : لا نطلب أو أي شيء نطلب ذلك من الإحسان قيل : لا نبغي منك شيئا في ثمن الكيل وقيل : هو من البغي بمعنى الكذب أي : لا نبغي في القول ولا نتزايد فيه ، { هَذِهِ بِضَاعَتُنَا رُدَّتْ إِلَيْنَا } استئناف موضح لما نبغي ، في { وَنَمِيرُ أَهْلَنَا } مار أهله حمل إليهم الطعام من بلد آخر عطف على محذوف أي : ردت إلينا فنستظهر بها ونمير ويحتمل عطفه على ما ينبغي إذا كانت نافية ، { وَنَحْفَظُ أَخَانَا } : عن المكاره ، { وَنَزْدَادُ كَيْلَ بَعِيرٍ } : حمل بعير من الطعام لأن يوسف إنما يعطي كل شخص وقرا ، { ذَلِكَ } : الذي جئنا به ، { كَيْلٌ } : مكيل ، { يَسِيرٌ } : قليل لا يكفينا أو ذلك أي : كيل بعير شيء قليل لا يضايقنا فيه الملك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.