{ وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنْ عَبَّدتَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ } أي : تلك التربية نعمة ، لأنك اتخذتهم عبيدا ، وما اتخذني عبدا فهذا اعتراف بنعمته ، أو تلك نعمة لأجل أنك عبدتهم ، ولولا ذلك لكلفني أهلي ، وما كنت إلى تربيتك محتاجا يعني هذا منة ، ونعمة لا حقيقة تحتها ، بل نقمة في الحقيقة ، أو تلك إشارة إلى ما في الذهن ، وقوله أن عبدت إلى آخره عطف بيانها أي تعبيدك إياهم منة تمنها عليّ ، وليست إلا غاية نقمة وبلية ، أو همزة الإنكار مقدرة أي : أو تلك نعمة ، وقوله : أن عبدت إلخ علة للإنكار ، أي : هل يبقي إحسان مع تلك الإساءات ، وكيف تقابله ؟ ! ،
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.