جامع البيان في تفسير القرآن للإيجي - الإيجي محيي الدين  
{مَن جَآءَ بِٱلۡحَسَنَةِ فَلَهُۥ خَيۡرٞ مِّنۡهَا وَهُم مِّن فَزَعٖ يَوۡمَئِذٍ ءَامِنُونَ} (89)

{ مَن جَاء } في ذلك اليوم ، { بِالْحَسَنَةِ{[3817]} } : كلمة التوحيد ، والإخلاص ، { فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا } : رضوان الله ، أو تضعيف حسنته ، { وَهُم مِّن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ } نوع فزع ، وهو فزع دخول النار ، أو الفزع مطلقه ،


[3817]:وبالحسنة الإيمان أخرج عبد بن حميد، وابن جرير، وابن مردويه عن أبي هريرة (عن النبي صلى الله عليه وسلم "من جاء بالحسنة فله خير منها" قال: هي لا إله إلا الله" ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار" قال: هي الشرك)، وإذا صح هذا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فالمصير إليه في التفسير متعين / 12 فتح.