تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين  
{مَن جَآءَ بِٱلۡحَسَنَةِ فَلَهُۥ خَيۡرٞ مِّنۡهَا وَهُم مِّن فَزَعٖ يَوۡمَئِذٍ ءَامِنُونَ} (89)

{ من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون }

( من جاء بالحسنة ) أي لا إله إلا الله يوم القيامة ( فله خير ) ثواب ( منها ) أي بسببها وليس للتفضيل إذ لا فعل خير منها وفي آية أخرى " عشر أمثالها " ( وهم ) الجاءون بها ( من فزع يومئذ ) بالإضافة وكسر الميم وفتحها وفزع منوناً وفتح الميم ( آمنون ) .