{ لو أراد الله أن يتخذ ولدا } كما زعم المشركون ، { لاصطفى مما يخلق ما يشاء } أي : لو أراد لاختار الأفضل لا الأنقص ، وهو الإناث ، لكن لم يرد ، فلا ولد له من الذكر والأنثى ، أو معناه : لو أراد أن يتخذ ولدا لاتخذ من المخلوقات الأفضل منها ، كالبنين لا البنات كما زعمتم ، لكن اللازم محال لاستحالة كون المخلوق من جنس الخالق لتنافي الوجوب ، والإمكان بالذات ، فكذا الملزوم وهو إرادة الاتخاذ فضلا عن الاتخاذ ، { سبحانه هو الله الواحد القهار } : فإنه هو الواحد الفرد ، الذي دانت له الأشياء فلا يماثله ولا يناسبه أحدا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.