الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{قُلۡ أَفَغَيۡرَ ٱللَّهِ تَأۡمُرُوٓنِّيٓ أَعۡبُدُ أَيُّهَا ٱلۡجَٰهِلُونَ} (64)

ثم قال ( تعالى : { قل أفغير الله تامروني أعبد أيها الجاهلون } .

( غير ) نصب ( بأعبد ){[59180]} .

قال الأخفش : ( تأمروني ) ملغى ، كقولك : ذلك زيد بلغني{[59181]} .

والمعنى : قل يا محمد لهؤلاء المشركين : أعبد غير الله فيما تأمروني أيها الجاهلون ؟ !


[59180]:انظر: مشكل إعراب القرآن 2/632، ومعاني الزجاج 4/361، وإعراب الزجاج 2/631، وإعراب النحاس 4/20، والبيان في غريب إعراب القرآن 2/325، والتبيان 389.
[59181]:انظر: معاني الأخفش 2/672، وإعراب النحاس 4/20. وبهذا الإعراب قال سيبويه كذلك: انظر: الكتاب 3/100.