{ قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين } ، لذلك الولد جعل ثبوت الولد ملزوما لأمر منتف محال في اعتقاده ، وهو عبادته للولد ، لكن اللازم منتف فكذا الملزوم ، والغرض نفي الولد على أبلغ وجه قال تعالى :{ لو أراد الله أن يتخذ ولدا } ( الزمر :4 ) وعن بعضهم معناه : إن كان له ولد في زعمكم فأنا أول الموحدين لله تعالى فإن من عبد الله تعالى فقد دفع{[4522]} أن يكون له ولد ، أو معناه : فأنا أول الآنفين{[4523]} من أن يكون له ولد ، المنكرين لما قلتم ، يقال عبد يعبد : إذ اشتد أنفه أو إن نافية أي : ما كان له ولد ، فأنا أول من قال بذلك ،
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.