وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن ابن عباس في قوله : { قل إن كان للرحمن ولد } يقول : لم يكن للرحمن ولد { فأنا أول العابدين } قال : الشاهدين .
وأخرج الطستي ، عن ابن عباس : إن نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن قوله عز وجل ، { فأنا أول العابدين } قال : أنا أول متبرئ من أن يكون لله ولد ! ! ! قال : وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال : نعم أما سمعت تبعاً وهو يقول ؟ :
وقد علمت فهر بأني ربهم *** طراً ولم تعبد [ ]
وأخرج عبد بن حميد ، عن الحسن وقتادة { قل إن كان للرحمن ولد } قالا : ما كان للرحمن ولد { فأنا أول العابدين } قال : يقول محمد صلى الله عليه وسلم : « فأنا أول من عبد الله من هذه الأمة » .
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير ، عن مجاهد { قل إن كان للرحمن ولد } في زعمكم { فأنا أوّل العابدين } فأنا أول من عبد الله وحده ، وكذبكم بما تقولون .
وأخرج عبد بن حميد ، عن مجاهد { قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين } قال : المؤمنين بالله ، فقولوا ما شئتم .
وأخرج ابن جرير ، عن قتادة قال : هذه كلمة من كلام العرب : { إن كان للرحمن ولد } أي ؛ إن ذلك لم يكن .
وأخرج ابن جرير ، عن زيد بن أسلم قال : هذا مقول من قول العرب ، إن كان هذا الأمر قط ، أي ما كان .
وأخرج عبد بن حميد ، عن الأعمش أنه كان يقرأ : كل شيء بعد السجدة في مريم ولد ، والتي في الزخرف ونوح وسائر ، {[7]} ولد .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.