{ إن تعذّبهم فإنهم عبادك } : لا اعتراض على المالك المطلق فيما يفعل في ملكه ، { وإن تغفر لهم } مع كفرهم { فإنك أنت العزيز الحكيم } : القوي القادر على التواب ، والعقاب لا تثيب ولا تثيب ولا تعاقب إلا عن حكمة ، والمغفرة وإن كانت قطعية الانتفاء في الكفار بحسب الوعيد ، لكن يحتمل الوقوع ، واللاوقوع بحسب العقل فجاز استعمال إن فيه ، ومسألة الكلام أن غفران الشرك جائز عندنا وعند جمهور البصريين من المعتزلة قيل معناه ، إن تعذبهم أي : من يكفر منهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم أي : من اسلم منهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.