الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{إِن تُعَذِّبۡهُمۡ فَإِنَّهُمۡ عِبَادُكَۖ وَإِن تَغۡفِرۡ لَهُمۡ فَإِنَّكَ أَنتَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ} (118)

{ إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ }

وقرأ الحسن : فإنهم عبيدك ، وإن يتوبوا فيغفر لهم { فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ } .

وقال السدي : إن تعذبهم وتميتهم بنصرانيتهم فإنهم عبادك ، وإن تغفر لهم فتخرجهم من النصرانية وتهديهم إلى الإسلام ، فإنك الرب العزيز الحكيم في الملك والنقمة ، الحكيم في قضائك .