المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَدَخَلَ مَعَهُ ٱلسِّجۡنَ فَتَيَانِۖ قَالَ أَحَدُهُمَآ إِنِّيٓ أَرَىٰنِيٓ أَعۡصِرُ خَمۡرٗاۖ وَقَالَ ٱلۡأٓخَرُ إِنِّيٓ أَرَىٰنِيٓ أَحۡمِلُ فَوۡقَ رَأۡسِي خُبۡزٗا تَأۡكُلُ ٱلطَّيۡرُ مِنۡهُۖ نَبِّئۡنَا بِتَأۡوِيلِهِۦٓۖ إِنَّا نَرَىٰكَ مِنَ ٱلۡمُحۡسِنِينَ} (36)

تفسير المعاني :

ودخل معه السجن فتيان ، أحدهما خباز الملك والآخر ساقيه ، فقال أحدهما : إني رأيت في الرؤيا إني أعصر خمرا ، وقال الآخر : إني رأيتني أحمل فوق رأسي خبزا تأكل منه الطير ، أخبرنا يا يوسف بتأويل هاتين الرؤييين إنا نراك من المحسنين . فرأى يوسف أن يدعوهما إلى التوحيد قبل أن يسعفهما بطلبهما ، فشرع يذكرهما بما يبديه من المعجزات ليكون دليلا على صدقه فيما يدعو إليه .