{ فلما استيئسوا منه } أي فلما يئسوا منه . { خلصوا } أي انفردوا واعتزلوا الناس . { نجيا } أي متناجين ، إنما وحده لأنه مصدر . يقال ناجيته أناجيه مناجاة أي ساررته ، وأصله أن تخلو به في نجوة من الأرض ، وهي المكان المرتفع ، والنجوى مصدر ، وقد يوصف به . يقال هو نجوى وهم نجوى . والنجي المناجي يقال للواحد والجمع ، ومنه قوله تعالى : { خلصوا نجيا } ، أي انفردوا يتناجون فيما يعملون . { موثقا } أي عهدا ، جمعه مواثق ومواثيق . { ومن قبل } أي ومن قبل هذا .
فلما يئسوا ، انفردوا يتناجون . فقال كبيرهم : ألم تعلموا أن أباكم قد أخذ عليكم عهدا لتحافظن عليه ولتمنعنه حتى يحاط بكم ، ومن قبل بنيامين ما فرطتم في يوسف أي قصرتم فيه ، فلن أبرح هذه الأرض حتى يأذن لي أبي بالرجوع أو يحكم الله بالخروج منها وهو خير الحاكمين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.