{ ويدرءون } أي ويدفعون . { عقبى الدار } أي عاقبة الدار ، يريد بها سعادة الآخرة .
والذين صبروا على ما تكرهه النفس وخالفوا الهوى رجاء وجه ربهم ، وأقاموا الصلاة وبذلوا مما رزقهم الله سرا وجهرا ، ويدفعون السيئة عن أنفسهم بالحسنة ، أولئك لهم عاقبة الدار .
قوله تعالى : { والذين صبروا ابتغاء وجه ربهم . . . إلى قوله : ويدرءون بالحسنة السيئة أولئك لهم عقبى الدار } يدعو إلى أبعد غايات الكمالات النفسية وأرفعها . بالدعوة إلى مقابلة السيئة بالحسنة ، فإن هذه منزلة الكملة العارفين التي قال فيها : { وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.