محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{وَٱلَّذِينَ صَبَرُواْ ٱبۡتِغَآءَ وَجۡهِ رَبِّهِمۡ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ سِرّٗا وَعَلَانِيَةٗ وَيَدۡرَءُونَ بِٱلۡحَسَنَةِ ٱلسَّيِّئَةَ أُوْلَـٰٓئِكَ لَهُمۡ عُقۡبَى ٱلدَّارِ} (22)

[ 22 ] { والذين صبروا ابتغاء وجه ربهم وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية ويدرؤون بالحسنة السيئة أولئك لهم عقبى الدار 22 } .

{ والذين صبروا ابتغاء وجه ربهم وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية ويدرؤون بالحسنة السيئة } أي : يدفعون بالكلام الحسن الكلام السيئ إذا خاطبهم به الجاهلون كما قال تعالى{[5088]} : { ادفع بالتي هي أحسن . . . } الآية ، أو يتبعون السيئة الحسنة لتمحوها { أولئك لهم عقبى الدار } أي : عاقبة الدنيا وهي الجنة لأنها مرجع أهلها . فتعريف الدار للعهد .


[5088]:[23 / المؤمنون / 96].