المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَهُوَ ٱلَّذِي سَخَّرَ ٱلۡبَحۡرَ لِتَأۡكُلُواْ مِنۡهُ لَحۡمٗا طَرِيّٗا وَتَسۡتَخۡرِجُواْ مِنۡهُ حِلۡيَةٗ تَلۡبَسُونَهَاۖ وَتَرَى ٱلۡفُلۡكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبۡتَغُواْ مِن فَضۡلِهِۦ وَلَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ} (14)

تفسير الألفاظ :

{ الفلك } السفينة ، وهذا اللفظ يستوي في المفرد والجمع . { مواخر } جمع ماخرة أي جارية في الماء . وأصل المخر شق الماء ، وقيل صوت جري لا السفن . يقال مخرت السفن تمخر مخرا أي جرت شاقة الماء . { ولتبتغوا } أي ولتطلبوا . يقال بغاه وابتغاه طلبه .

تفسير المعاني :

وهو الذي ذلل لكم البحر لتصطادوا منه ما تأكلون منه لحما طريا وتستخرجوا منه لآلئ تتحلون بلبسها ، وترى السفن فيه جواري ولتتطلبوا من فضله بركوبها للتجارة ولعلكم تشكرون .