المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{۞أَوَلَمۡ يَرَوۡاْ أَنَّ ٱللَّهَ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ قَادِرٌ عَلَىٰٓ أَن يَخۡلُقَ مِثۡلَهُمۡ وَجَعَلَ لَهُمۡ أَجَلٗا لَّا رَيۡبَ فِيهِ فَأَبَى ٱلظَّـٰلِمُونَ إِلَّا كُفُورٗا} (99)

تفسير الألفاظ :

{ لا ريب فيه } أي لا شك فيه . يقال رابني هذا الأمر يريبني ريبا وأرابني ، أي حدث لي منه شك . والريبة الشك ، جمعه الريب .

تفسير المعاني :

أو لم يروا أن الله الذي لا حد لقدرته ، الذي خلق السموات والأرض بقادر على أن يخلق مثلهم ؟ وجعل لهم أجلالا شك فيه هو الموت أو القيامة ، فأبى الظالمون إلا كفرا .