المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَمَن يَهۡدِ ٱللَّهُ فَهُوَ ٱلۡمُهۡتَدِۖ وَمَن يُضۡلِلۡ فَلَن تَجِدَ لَهُمۡ أَوۡلِيَآءَ مِن دُونِهِۦۖ وَنَحۡشُرُهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ عَلَىٰ وُجُوهِهِمۡ عُمۡيٗا وَبُكۡمٗا وَصُمّٗاۖ مَّأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُۖ كُلَّمَا خَبَتۡ زِدۡنَٰهُمۡ سَعِيرٗا} (97)

تفسير الألفاظ :

{ أولياء } أي نصراء ، جمع ولي . { ونحشرهم } أي ونجمعهم . وأصل الحشر جمع الناس وسوقهم إلى الحرب . { وبكما } أي وخرسا جمع أبكم . يقال بكم يبكم بكما ، أي خرس . { وصما } أي طرشا جمع أصم . يقال صم يصم صمما ، أي طرش . { مأواهم } أي محل إقامتهم . يقال أوى يأوي أويا ، أي أقام . { خبت } أي سكن لهبها . يقال خبت النار تخبوا خبوا ، أي سكن لهبها . { سعيرا } أي توقدا . يقال سعرت النار أسعرها سعرا فتسعرت ، أي أوقدتها فتوقدت .

تفسير المعاني :

ومن يتوله الله بالهداية فهو المهتدي ، ومن يقض عليه بالضلال فلن تجد له من ينقذه منه ، ونجمعهم يوم القيامة فيسحبون على وجوههم عميا وخرسا وطرشا ، منزلهم جهنم كلما سكن لهبها زدناها توقدا .