الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{۞أَوَلَمۡ يَرَوۡاْ أَنَّ ٱللَّهَ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ قَادِرٌ عَلَىٰٓ أَن يَخۡلُقَ مِثۡلَهُمۡ وَجَعَلَ لَهُمۡ أَجَلٗا لَّا رَيۡبَ فِيهِ فَأَبَى ٱلظَّـٰلِمُونَ إِلَّا كُفُورٗا} (99)

قوله عز وجل : { أَوَ لَمْ يَرَوا أَنَّ الله الذي خَلَقَ السموات والأرض } [ الإسراء : 99 ] .

الرؤيةُ في هذه الآية هي رؤية القَلْبِ ، وهذه الآية احتجاجٌ عليهم فيما استبعدوه من البَعْثِ ، «والأَجَل » ههنا : يحتمل أَن يريد به القيامةَ ، ويحتملُ أن يريد أَجَلَ الموت .