فأجابهم الله تعالى { أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ } في عظمها وشدتها وكثرة أجزائها وقوتها { قَادِرٌ عَلَى أَن يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ } في صغرهم وضعفهم نظيره قوله
{ لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ } [ غافر : 57 ] وقوله
{ أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمِ السَّمَآءُ } [ النازعات : 27 ] .
{ وَجَعَلَ لَهُمْ أَجَلاً } أي وقتاً لعذابهم وهلاكهم { لاَّ رَيْبَ فِيهِ } إنه إليهم ، وقيل : إن هذا جواب لقولهم أو يسقط السماء كما زعمت علينا كسفاً ، وقيل : هو يوم القيامة ، وقيل : هو الموت الذي يعاينونه { فَأَبَى الظَّالِمُونَ } الكافرون { إِلاَّ كُفُوراً } جحوداً
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.