المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{بَلَىٰۚ مَنۡ أَسۡلَمَ وَجۡهَهُۥ لِلَّهِ وَهُوَ مُحۡسِنٞ فَلَهُۥٓ أَجۡرُهُۥ عِندَ رَبِّهِۦ وَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ} (112)

تفسير الألفاظ :

{ بلى } تأتي ردا للنفي نحو : وقالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودة ، بلى من كسب سيئة الخ ، فرد نفيهم . وتأتي جوابا لاستفهام مقترن بنفي نحو ألست بربكم ؟ قالوا : بلى . { من أسلم وجهه لله } أي أخلص له نفسه وانقاد له .

تفسير المعاني :

نعم من أخلص نفسه لله وترك الأوهام والأضاليل وتجرد من كل تخييل وأحسن في عمله فإن الله يجزيه أجرا عظيما ولا خوف عليهم في الآخرة ولا هم يتكدرون .