{ ما ننسخ } النسخ هو إزالة الصورة عن الشيء وإثباتها في غيره يقال نسخت الشمس الظل أي أزالته . ونسخ الحكم بالحكم إذا أزاله به .
{ ننسها } أي نجعلها تنسى ، من أنساه الشيء أذهبه من قلبه .
ما نبطل قراءة آية من القرآن أو نبدل بحكمها حكما آخر أو نجعلها تنسى إلا أتيناكم بخير منها أو مثلها . نزلت هذه الآية لما قال المشركون واليهود : ألا ترون أن محمدا يأمر أصحابه بأمر ثم ينهاهم عنه ويأمرهم بخلافه .
نقول : إن النسخ ضروري في الأحكام بسبب تطور الأمم وترقيها أو تدليها ، وأن الإسلام دين عملي فلا مناص له من مسايرة المجتمع الإنساني في تقلباته حتى يبلع به كماله ، أليس هذا أولى من بقاء الأحكام على حالة واحدة فيضطر الآخذون بالدين لتركها واللجأ إلى تشريع أجنبي ؟
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.