المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَإِذۡ قَالَ إِبۡرَٰهِـۧمُ رَبِّ ٱجۡعَلۡ هَٰذَا بَلَدًا ءَامِنٗا وَٱرۡزُقۡ أَهۡلَهُۥ مِنَ ٱلثَّمَرَٰتِ مَنۡ ءَامَنَ مِنۡهُم بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِۚ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُۥ قَلِيلٗا ثُمَّ أَضۡطَرُّهُۥٓ إِلَىٰ عَذَابِ ٱلنَّارِۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ} (126)

تفسير الألفاظ :

{ أضطره } أي أجبره .

{ المصير } أي المآل .

تفسير المعاني :

وإذ دعا إبراهيم ربه فقال رب اجعل هذا البلد في أمن وارزق أهله من خيرات الأرض ، من آمن منهم بك وانقاد لدينك . فأجابه الله قائلا : وسأرزق من كفر منهم أيضا فأمتعه في الحياة الدنيا ثم أسوقه إلى النار وبئس المآل .