المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَإِذۡ جَعَلۡنَا ٱلۡبَيۡتَ مَثَابَةٗ لِّلنَّاسِ وَأَمۡنٗا وَٱتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبۡرَٰهِـۧمَ مُصَلّٗىۖ وَعَهِدۡنَآ إِلَىٰٓ إِبۡرَٰهِـۧمَ وَإِسۡمَٰعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيۡتِيَ لِلطَّآئِفِينَ وَٱلۡعَٰكِفِينَ وَٱلرُّكَّعِ ٱلسُّجُودِ} (125)

تفسير الألفاظ :

( مثابة ) أي مرجعا من ثاب يثوب أي رجع . { مقام إبراهيم } أي مكان قيام إبراهيم . { مصلى } مكان صلاة . { وعهدنا } أي وأوصيناه وشرطنا عليه . { والعاكفين } الملازمين له . فعله عكف عليه يعكف ويعكف ، أقبل عليه مواظبا ولازمه . { والركع } جمع راكع . السجود جمع ساجد .

تفسير المعاني :

وإذ جعلنا البيت الحرام مرجعا للناس وأمنا لهم يأوون إليه عند المخاوف . ثم قال واتخذوا محل قيام إبراهيم مصلي " وهو الموضع الذي كان فيه الحجر الأسود الذي قام عليه ودعا الناس للحج " ، ثم كلفنا إبراهيم وابنه إسماعيل أن يطهرا بيتنا ويعداه للطائفين حوله والملازمين له وللراكعين الساجدين فيه .