المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَندَادٗا يُحِبُّونَهُمۡ كَحُبِّ ٱللَّهِۖ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَشَدُّ حُبّٗا لِّلَّهِۗ وَلَوۡ يَرَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُوٓاْ إِذۡ يَرَوۡنَ ٱلۡعَذَابَ أَنَّ ٱلۡقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعٗا وَأَنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعَذَابِ} (165)

تفسير الألفاظ :

{ أندادا } نظراء مخالفين جمع ند . يقال هو ند فلان وهي ند فلانة ، والنديد هو الند أيضا جمعه ندداء .

تفسير المعاني :

ومن الناس من يتخذون نظراء لله يعظمونهم كتعظيم الله ، ولكن الذين آمنوا أشد تعظيما وطاعة لله . لا ولو يعلم الذين ظلموا أنفسهم باتخاذ الأنداد ، حين يرون العذاب الذي ينتظرهم ، أن القوة كلها لله لا شريك له فيها ، وأن الله شديد العذاب – لندموا على الشرك به سبحانه وتعالى .