{ وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً } : أصناماً جعلوا له أمثالاً يعبدونهم ، { يُحِبُّونَهُمْ {[264]} حال البلاء ، قال تعالى : " فإذا ركبوا في الفلك " {[265]} ، { وَلَوْ يَرَى } : لو يعلم ، { الَّذِينَ ظَلَمُواْ } ، باتخاذ الأنداد ، { إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ } : عاينوه يوم القيامة ، { أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ } ، ساد مسد مفعولي يرى ، وجواب لو محذوف ، أي {[266]} : لو يعلمون أن القدرة لله جميعا لا قدرة لأندادهم ، إذ يرون العذاب ، أي : يوم القيامة ، لندموا أشد الندامة ، ومن قرأ ولو ترى بالتاء ، فالذين ظلموا مفعوله من رؤية البصر ، وإذ يرون العذاب بدل من الذين ، وأن القوة بدل اشتمال من العذاب ، وجواب لو محذوف أيضا أي لرأيت أمرا فظيعا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.