المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{۞لَّيۡسَ ٱلۡبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمۡ قِبَلَ ٱلۡمَشۡرِقِ وَٱلۡمَغۡرِبِ وَلَٰكِنَّ ٱلۡبِرَّ مَنۡ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ وَٱلۡمَلَـٰٓئِكَةِ وَٱلۡكِتَٰبِ وَٱلنَّبِيِّـۧنَ وَءَاتَى ٱلۡمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِۦ ذَوِي ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡيَتَٰمَىٰ وَٱلۡمَسَٰكِينَ وَٱبۡنَ ٱلسَّبِيلِ وَٱلسَّآئِلِينَ وَفِي ٱلرِّقَابِ وَأَقَامَ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَى ٱلزَّكَوٰةَ وَٱلۡمُوفُونَ بِعَهۡدِهِمۡ إِذَا عَٰهَدُواْۖ وَٱلصَّـٰبِرِينَ فِي ٱلۡبَأۡسَآءِ وَٱلضَّرَّآءِ وَحِينَ ٱلۡبَأۡسِۗ أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ صَدَقُواْۖ وَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُتَّقُونَ} (177)

تفسير الألفاظ :

{ البر } كل فعل مرض { قبل } أي جهة . { على حبه } أي على حب المال أو على حب الله . { وابن السبيل } المسافر ، سمي كذلك لملازمته السبيل . { والسائلين } الذين ألجأتهم الحاجة لسؤال الناس . { وفي الرقاب } أي في تخليصها بإعانة الأسرى على الافتداء أو بشرائهم لعتقهم . { في البأساء والضراء } البأساء شدة الفقر والضراء المرض . { وحين البأس } وقت شدة القتال .

تفسير المعاني

أيها الناس ليس العمل الصالح محصورا في أن يتحرى الإنسان القبلة ، ولكن العمل الصالح هو الإيمان بالله واليوم الآخر الخ . فأهل هذه الصفات هم الذين صدقوا وهم المتقون .