المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَإِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتُنَا بَيِّنَٰتٖ تَعۡرِفُ فِي وُجُوهِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ٱلۡمُنكَرَۖ يَكَادُونَ يَسۡطُونَ بِٱلَّذِينَ يَتۡلُونَ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتِنَاۗ قُلۡ أَفَأُنَبِّئُكُم بِشَرّٖ مِّن ذَٰلِكُمُۚ ٱلنَّارُ وَعَدَهَا ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ} (72)

تفسير الألفاظ :

{ بينات } أي واضحات . { المنكر } أي الإنكار . { يسطون } أي يثبون ويبطشون . { بشر من ذلكم } أي بشرّ من غيظكم على التالين وسطوتكم عليهم ، أو بشرّ مما أصابكم من الضجر بسبب ما تلوا عليكم . ومعنى شرّ هنا شرّ ، أي أكثر شراّ ، وإنما تحذف منها الألف ومن أخير طلبا للأفصح .

تفسير المعاني :

وإذ تقرأ عليهم آياتنا القرآنية واضحات تعرف في وجوه الكافرين الإنكار والجحود حتى ليكادون يثبون على الذين يتلونها ويبطئون بهم من شدّة غيظهم منهم . فقل : أفأخبركم بشّر من غيظكم هذا وأشدّ منه على نفوسكم ؟ هي النار التي وعد الله بها الكافرين وبئس المصير .