تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَإِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتُنَا بَيِّنَٰتٖ تَعۡرِفُ فِي وُجُوهِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ٱلۡمُنكَرَۖ يَكَادُونَ يَسۡطُونَ بِٱلَّذِينَ يَتۡلُونَ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتِنَاۗ قُلۡ أَفَأُنَبِّئُكُم بِشَرّٖ مِّن ذَٰلِكُمُۚ ٱلنَّارُ وَعَدَهَا ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ} (72)

{ يكادون يسطون بالذين يتلون عليهم آياتنا } أي : يكادون يقتلون أنبياءهم { قل أفأنبئكم بشر من ذلكم } بشر من قتل أنبيائهم { النار } هي شر مما صنعوا{[847]} [ بأنبيائهم ، يعني : من قتلهم إياهم .

قال محمد : من قرأ ( النار ) بالرفع ، فعلى معنى : هي النار .


[847]:بداية سقط من النسخة البريطانية حتى آية (2) من سورة المؤمنون.