المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{ٱلَّذِي لَهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَلَمۡ يَتَّخِذۡ وَلَدٗا وَلَمۡ يَكُن لَّهُۥ شَرِيكٞ فِي ٱلۡمُلۡكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيۡءٖ فَقَدَّرَهُۥ تَقۡدِيرٗا} (2)

تفسير الألفاظ :

{ فقدره تقديرا } أي فأعطاه الذي يناسبه ليتلائم مع جميع أجزاء الوجود المحيط به فلا يشذّ عنه .

تفسير المعاني :

الله الذي له ملك العالم كله ، ولم يتخذ لنفسه ولدا ، ولم يكن له شريك في الملك ؛ لأنه غنيّ بذاته عن كل معين ومؤنس ، وخلق كل شيء فأعطاه القدر المناسب له ومنحه الخصائص الضرورية لوجوده .