المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{إِنَّمَا ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَإِذَا كَانُواْ مَعَهُۥ عَلَىٰٓ أَمۡرٖ جَامِعٖ لَّمۡ يَذۡهَبُواْ حَتَّىٰ يَسۡتَـٔۡذِنُوهُۚ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَسۡتَـٔۡذِنُونَكَ أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦۚ فَإِذَا ٱسۡتَـٔۡذَنُوكَ لِبَعۡضِ شَأۡنِهِمۡ فَأۡذَن لِّمَن شِئۡتَ مِنۡهُمۡ وَٱسۡتَغۡفِرۡ لَهُمُ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٞ} (62)

تفسير الألفاظ :

{ أمر جامع } كالجمعة والأعياد والتشاور والحروب .

تفسير المعاني :

إنما المؤمنون هم الذين آمنوا بالله ورسوله إيمانا صادقا ، وإذا كانوا معه مشتغلين بأمر جامع ، كالجمع والأعياد والحرب والمشاورة ، لم يذهبوا من حضرته حتى يستأذنوه ، إن الذين يستأذنونك هم الذين يؤمنون بالله ورسوله ، فإذا استأذنوك لبعض شئونهم فأذن لمن شئت منهم واطلب لهم من الله المغفرة ، إن الله غفور رحيم .