تفسير مقاتل بن سليمان - مقاتل  
{ٱلَّذِي لَهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَلَمۡ يَتَّخِذۡ وَلَدٗا وَلَمۡ يَكُن لَّهُۥ شَرِيكٞ فِي ٱلۡمُلۡكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيۡءٖ فَقَدَّرَهُۥ تَقۡدِيرٗا} (2)

ثم عظم الرب عز وجل نفسه عن شركهم ، فقال سبحانه : { الذي له ملك السماوات والأرض } وحده { ولم يتخذ ولدا } لقول اليهود والنصارى : عزيز ابن الله ، والمسيح ابن الله ، { ولم يكن له شريك في الملك } من الملائكة ، وذلك أن العرب ، قالوا : إن الله عز وجل شريكا من الملائكة ، فعبدوهم ، فأكذبهم الله عز وجل ، نظيرها في آخر بني إسرائيل ، { وخلق كل شيء فقدره تقديرا } آية ، كما ينبغي أن يخلقه .