ثم قال : { الذي له ملك السماوات والأرض }[ 2 ] ، أي : سلطان ذلك كله وملكه . { ولم يتخذ ولدا }[ 2 ] ، هذا رد على من أضاف إليه الولد .
ثم قال : { ولم يكن له شريك في الملك }[ 2 ] ، هذا رد وتكذيب لمن عبد مع{[49431]} الله غيره ، ورد على قول العرب في التلبية : ( لبيك{[49432]} لا شريك لك إلا شريك هو لك تملكه وما ملك ){[49433]} .
ثم قال : { وخلق كل شيء فقدره{[49434]} تقديرا }[ 2 ] ، أي : اخترعه { فقدره{[49435]} تقديرا }[ 2 ] ، أي : هيأه لما يصلح له ، فلا خلل فيه ولا تفاوت{[49436]} .
وقيل : معناه : خلق الحيوان وقدر له ما يصلحه ويهيئه{[49437]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.