{ الذي له ملك السموات والأرض } أي هو المتصرف فيهما كيف يشاء { ولم يتخذ ولداً } أي هو الفرد في وحدانيته ، وفيه رد على النصارى { ولم يكن له شريك في الملك } يعني هو المنفرد بالإلهية ، وفيه رد على الثنوية وعباد الأصنام { وخلق كل شيء } مما تطلق عليه صفة المخلوق { فقدره تقديراً } أي سواه وهيأه لما يصلح له لا خلل فيه ولا تفاوت ، وقيل : قدر كل شيء تقديراً من الأجل والرزق فجرت المقادير على ما خلق .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.