المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَقَالَتِ ٱمۡرَأَتُ فِرۡعَوۡنَ قُرَّتُ عَيۡنٖ لِّي وَلَكَۖ لَا تَقۡتُلُوهُ عَسَىٰٓ أَن يَنفَعَنَآ أَوۡ نَتَّخِذَهُۥ وَلَدٗا وَهُمۡ لَا يَشۡعُرُونَ} (9)

تفسير الألفاظ :

{ قرّة عين } أي سرور وارتياح . واشتقاق القُّرة إمّا من القرار فإن العين تقرّ على ما تسر به أي تسكن ، وإمّا من القرّ وهو البرد ، وبرد العين كناية عن سرور صاحبها .

تفسير المعاني :

وقالت امرأة فرعون عندما وقع نظرها على موسى : إن في هذا الطفل تسلية لي ولك فلا تقتلوه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا ، وهم لا يشعرون أنه سيكون سبب هلاكهم .