[ الآية 9 ] وقوله تعالى : { وقالت امرأت فرعون قرت عين لي ولك لا تقتلوه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا } هذا لطف من الله ورحمة حين{[15231]} ألقى محبة في قلوبهم وحلاوة في أعينهم ، وهو ما ذكر منته عليه حين{[15232]} قال : { وألقيت عليك محبة مني } [ طه : 39 ] ليستأدي بذلك الشكر عليه .
قال أبو معاذ : قال مقاتل : قوله : { قرت عين لي ولك } لا تقول [ آسية ]{[15233]} : ليس لك بقرة عين . قال أبو معاذ : وهذا محال . ولو كان كذلك لكان في القراءة [ حين ]{[15234]} تقتلونه . وهذا أيضا محال لقوله : { عسى أن ينفعنا } ولما{[15235]} كانت القراءة { قرت عين لي ولك لا تقتلوه } كان{[15236]} مقاتل مصيبا .
وقوله تعالى : { وهم لا يشعرون } يحتمل وجهين :
أحدهما : { وهم لا يشعرون } أن هلاكهم واستئصالهم على يديه .
والثاني : { وهم لا يشعرون } أنه هو المطلوب قتله{[15237]} من بين الكل ، والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.