قال النحويون { قرة عين } خبر مبتدأ محذوف أي هو قرة عين ولا يقوى أن يجعل مبتدأ و{ لا تقتلوه } خبراً لأن الطلب لا يقع خبراً إلا بتأويل ، ولو نصب لكان أقوى لأن الطلب من مظان النصب . روي في حديث أن آسية حين قالت { قرة عين لي ولك } قال فرعون : لك لا لي ، ولو قال هو قرة عين لي كما هو لك لهداه الله كما هداها . ثم إنها رأت فيه مخايل اليمن ودلائل النفع وتوسمت فيه أمارات النجابة فقالت { عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولداً } فإنه أهل للتبني وذلك لما عاينت من النور وارتضاع الإبهام وبرء البرصاء . قال في الكشاف { وهم لا يشعرون } حال من آل فرعون .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.