المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{ٱلَّذِينَ ٱسۡتَجَابُواْ لِلَّهِ وَٱلرَّسُولِ مِنۢ بَعۡدِ مَآ أَصَابَهُمُ ٱلۡقَرۡحُۚ لِلَّذِينَ أَحۡسَنُواْ مِنۡهُمۡ وَٱتَّقَوۡاْ أَجۡرٌ عَظِيمٌ} (172)

تفسير الألفاظ :

{ القرح } بالفتح الجرح وبالضم ألم الجرح . وقيل بل هما لغتان بمعنى واحد . يقال قرح الجلد يقرح قرحا ، خرجت به الجروح . والمراد بالقرح في هذه الآية ما أصاب المؤمنين من مشتقات وقعة أحد ، وما تكبدوه من الخسائر الجسمية والأدبية .

تفسير المعاني :

تفسير المعاني :

يستبشرون بنعمة من الله وفضل والله لا يضيع أجر المؤمنين الذين بعد حدوث هزيمة أحد لبوا دعوة الرسول لهم إلى الحرب من بعدما نزلت بهم تلك الكارثة ، فللذين أحسنوا منهم وخافوا الله ، أجر عظيم .