أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري  
{ٱلَّذِينَ ٱسۡتَجَابُواْ لِلَّهِ وَٱلرَّسُولِ مِنۢ بَعۡدِ مَآ أَصَابَهُمُ ٱلۡقَرۡحُۚ لِلَّذِينَ أَحۡسَنُواْ مِنۡهُمۡ وَٱتَّقَوۡاْ أَجۡرٌ عَظِيمٌ} (172)

شرح الكلمات :

{ استجابوا } : أجابوا الدعوة وقبلوا الأمر .

{ القرح } : ألم الجراحات .

{ أحسنوا } : أعمالهم وأقوالهم أتوا بها وفق الشرع وأحسنوا الى غيرهم .

{ اتقوا } : ربهم فلم يشركوا به ولم يعصوه فيما أمرهم به أو نهاهم عنه .

المعنى :

/د172

الآية ( 172 ) { الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح } يريد في أحد واستجابوا : لبوا نداء الرسول صلى الله عليه وسلم وخرجوا معه في ملاحقة أبى سفيان ، { للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم } ولكل من أحسن واتقى أجر عظيم ، ألا وهو الجنة .

الهداية :

من الهداية :

- فضل الإِحسان والتقوى وأنهما مفتاح كل خير .