التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{ٱلَّذِينَ ٱسۡتَجَابُواْ لِلَّهِ وَٱلرَّسُولِ مِنۢ بَعۡدِ مَآ أَصَابَهُمُ ٱلۡقَرۡحُۚ لِلَّذِينَ أَحۡسَنُواْ مِنۡهُمۡ وَٱتَّقَوۡاْ أَجۡرٌ عَظِيمٌ} (172)

قوله تعالى{ الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح للذين أحسنوا منهم واتقوا اجر عظيم }

قال البخاري : حدثنا محمد حدثنا أبو معاوية عن هشام عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها{ الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح للذين أحسنوا منهم واتقوا اجر عظيم }قالت لعروة : يا ابن أختي ، كان أبواك منهم : الزبير وأبو بكر . لما أصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أصاب يوم احد وتنصرف عنه المشركون خاف ان يرجعوا ، قال : من يذهب في أثرهم فانتدب منهم سبعون رجلا . قال : كان فيهم أبو بكر والزبير .

( صحيح البخاري7/432 ح4077-ك المغازي ، ب{ الذين استجابوا . . } ) .