تفسير الأعقم - الأعقم  
{ٱلَّذِينَ ٱسۡتَجَابُواْ لِلَّهِ وَٱلرَّسُولِ مِنۢ بَعۡدِ مَآ أَصَابَهُمُ ٱلۡقَرۡحُۚ لِلَّذِينَ أَحۡسَنُواْ مِنۡهُمۡ وَٱتَّقَوۡاْ أَجۡرٌ عَظِيمٌ} (172)

قوله تعالى : { الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرحُ } الآية نزلت يوم أُحُد روي أن أبا سفيان وأصحابه لما انصرفوا من أُحُد فبلغوا الروحاء وهمّوا بالرجوع فبلغ رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فرجع هو وأصحابه وقالوا : لا يخرجن معنا إلا من حضر يومنا بالأمس ، وكان بأصحابه القروح ، فتحاملوا على أنفسهم حتى لا يفوتهم الأجر وألقى الله في قلب أبي سفيان وأصحابه الرعب فنزلت الآية