تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{ٱلَّذِينَ ٱسۡتَجَابُواْ لِلَّهِ وَٱلرَّسُولِ مِنۢ بَعۡدِ مَآ أَصَابَهُمُ ٱلۡقَرۡحُۚ لِلَّذِينَ أَحۡسَنُواْ مِنۡهُمۡ وَٱتَّقَوۡاْ أَجۡرٌ عَظِيمٌ} (172)

{ الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح } يعني الجراح ، وذلك يوم أحد ، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " رحم الله قوما ينتدبون حتى يعلم المشركون أنا لم نستأصل ، وأن فينا بقية فانتدب قوم ممن أصابتهم الجراح " {[236]} .


[236]:بنحوه أخرجه الطبري في تفسيره (3/519، ح 8236) عن قتادة له.