المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ بِغَيۡرِ عَمَدٖ تَرَوۡنَهَاۖ وَأَلۡقَىٰ فِي ٱلۡأَرۡضِ رَوَٰسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمۡ وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٖۚ وَأَنزَلۡنَا مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ فَأَنۢبَتۡنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوۡجٖ كَرِيمٍ} (10)

تفسير الألفاظ :

{ عمد } أي أعمدة جمع عماد وهي ما يسند به . { أن تميد بكم } أي كراهة أن تميد بكم ، وتميد أي تميل . يقال ماد يميد ميدا ، أي مال واضطرب . { وبث } أي نشر فيها . { زوج } أي صنف .

تفسير المعاني :

خلق السماوات وعلقها بالفضاء لا يسندها شيء كما ترونها ، وألقى في الأرض جبالا رواسخ كراهة أن تضطرب بكم ، ونشر فيها من كل حيوان ، وأنزل من السماء ماء فأنبت به فيها من كل صنف كريم من النباتات .