التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ بِغَيۡرِ عَمَدٖ تَرَوۡنَهَاۖ وَأَلۡقَىٰ فِي ٱلۡأَرۡضِ رَوَٰسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمۡ وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٖۚ وَأَنزَلۡنَا مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ فَأَنۢبَتۡنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوۡجٖ كَرِيمٍ} (10)

قوله تعالى { خلق السماوات والأرض بغير عمد ترونها وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم وبث فيها من كل دابة وأنزلنا من السماء ماء فأنبتنا فيها من كل زوج كريم } .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة { خلق السماوات والأرض بغير عمد ترونها } قال : قال الحسن وقتادة : إنها بغير عمد ترونها ، ليس لها عمد .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة { وألقى في الأرض رواسي } : أي جبالا { تميد بكم } أثبتها بالجبال .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة { من كل زوج كريم } أي حسن .