تفسير الأعقم - الأعقم  
{خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ بِغَيۡرِ عَمَدٖ تَرَوۡنَهَاۖ وَأَلۡقَىٰ فِي ٱلۡأَرۡضِ رَوَٰسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمۡ وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٖۚ وَأَنزَلۡنَا مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ فَأَنۢبَتۡنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوۡجٖ كَرِيمٍ} (10)

{ خلق السماوات بغير عمد ترونها } قيل : ترونها بغير عمد يعني لا عمد لها وأنه عمدها بعمد لا يرى وهو إمساكها بقدرته { وألقى في الأرض رواسي } أي جبالاً { أن تميدَ بكم } كيلا تضطرب وتتحرك يميناً وشمالاً { وبث فيها من كل دابة } ما يدبّ على الأرض من أنواع الحيوان { وأنزلنا من السماء ماءً فأنبتنا فيها من كل زوج كريم } حسن