المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{إِذۡ جَآءُوكُم مِّن فَوۡقِكُمۡ وَمِنۡ أَسۡفَلَ مِنكُمۡ وَإِذۡ زَاغَتِ ٱلۡأَبۡصَٰرُ وَبَلَغَتِ ٱلۡقُلُوبُ ٱلۡحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِٱللَّهِ ٱلظُّنُونَا۠} (10)

تفسير الألفاظ :

{ زاغت الأبصار } أي مالت عن مستوى نظرها . { وبلغت القلوب الحناجر } هذا كناية عن شدة الرعب ، فإن الخائف يخفق قلبه حتى يخيل له أنه قد بلغ إلى حنجرته وهو منتهى الحلقوم .

تفسير المعاني :

إذ جاءتكم غطفان من أعلى الوادي وقريش من أسفله ، وإذ مالت الأبصار عن مستوى نظرها حيرة وفزعا ، وبلغت القلوب الحناجر خفقانا واضطرابا ، وتظنون بالله ظنونا متنوعة .